قصة هابيل وقابيل

HomeLatest imagesSearchRegisterLog in
 
 
قصة هابيل وقابيل
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
 
 قصة هابيل وقابيل Empty

Share | 
 
 

  قصة هابيل وقابيل

View previous topic View next topic Go down 
admin
Admin


Posts :
121

Join date :
2012-01-01


 قصة هابيل وقابيل _
PostSubject: قصة هابيل وقابيل    قصة هابيل وقابيل I_icon_minitimeSat Jan 07, 2012 5:02 pm 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قصص القرآن الكريم
( قصة قابيل وهابيل )

موقع القصة في القرآن الكريم:

قال تعالى :
وَاتْلُ
عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا
فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ قَالَ
لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ
(27) لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ
يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
(28) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ
أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ
نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30)
فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ
يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ
مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ
النَّادِمِينَ (31)
سورة المائدة 27-31


ذكر السدى عن أبى
مالك وأبى صالح، عن ابن عباس، وعن مرة عن ابن مسعود وعن ناس من الصحابة، أن
آدم كان يزوج ذكر كل بطن بأنثى الآخر (2) وأن هابيل أراد أن يتزوج بأخت
قابيل، وكان أكبر من هابيل وأخت هابيل أحسن، فأراد قابيل (3) أن يستأثر بها
على أخيه، وأمره آدم عليه السلام أن يزوجه إياها فأبى، فأمرهما أن يقربا
قربانا، وذهب آدم ليحج إلى مكة، واستحفظ السموات على بنيه فأبين، والارضين
والجبال فأبين، فتقبل قابيل بحفظ ذلك.
فلما ذهب قربا قبانهما ; فقرب
هابيل جذعة سمينة، وكان صاحب غنم، وقرب قابيل حزمة من زرع من درئ زرعه،
فنزلت نار فأكلت قربان هابيل وتركت قربان قابيل، فغضب وقال: لاقتلنك حتى لا
تنكح أختى، فقال: إنما يتقبل الله من المتقين.
وروى عن ابن عباس من وجوه أخر، وعن عبد الله بن عمرو.
وقال
عبد
الله بن عمرو، وايم الله إن كان المقتول لاشد الرجلين، ولكن منعه التحرج
أن يبسط إليه يده ! وذكر أبو جعفر الباقر أن آدم كان مباشرا لتقريبهما
القربان والتقبل من هابيل دون قابيل، فقال قابيل لآدم: إنما تقبل منه لانك
دعوت له ولم تدع لى.
وتوعد أخاه فيما بينه وبينه.
فلما كان ذات ليلة
أبطأ هابيل في الرعى، فبعث آدم أخاه قابيل لينظر ما أبطأ به (1)، فلما ذهب
إذا هو به، فقال له: تقبل منك ولم يتقبل منى.
فقال: إنما يتقبل الله من المتقين.
فغضب قابيل عندها وضربه بحديدة كانت معه فقتله.
وقيل: إنه إنما قتله بصخرة رماها على رأسه وهو نائم فشدخته.
وقيل: بل خنقه خنقا شديدا وعضه كما تفعل السباع فمات والله أعلم.
وقوله
له لما توعده بالقتل: " لئن بسطت إلى يدك لتقتلني، ما أنا بباسط يدى إليك
لاقتلك ; إنى أخاف الله رب العالمين " دل على خلق حسن، وخوف من الله تعالى
وخشية منه (1)، وتورع أن يقابل أخاه بالسوء الذى أراد منه أخوه مثله.
ولهذا ثبت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار.
قالوا يا رسول الله هذا القاتل، فما بال المقتول ؟ قال: إنه كان حريصا على قتل صاحبه ".
وقوله:
" إنى أريد أن تبوء بإثمى وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين
": أي إنى أريد ترك مقاتلتك وإن كنت أشد منك وأقوى، إذ قد عزمت على ما عزمت
عليه، أن تبوء بإثمى وإثمك، أي تتحمل
إثم قتلى (2) مع مالك من الآثام المتقدمة قبل ذلك.
قاله مجاهد والسدى وابن جرير وغير واحد.
وليس المراد أن آثام المقتول تتحول بمجرد قتله إلى القاتل كما قد توهمه بعض الناس (3) ; فإن ابن جرير حكى الاجماع على خلاف ذلك.
وأما
الحديث الذى يورده بعض من لا يعلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "
ما ترك القاتل على المقتول من ذنب " فلا أصل له، ولا يعرف في شئ من كتب
الحديث بسند صحيح ولاحسن ولا ضعيف أيضا.
ولكن قد يتفق في بعض الاشخاص
يوم القيامة، أن يطالب المقتول القاتل فتكون حسنات القاتل لاتفى بهذه
المظلمة فتحول من سيئات المقتول إلى القاتل، كما ثبت به الحديث الصحيح في
سائر المظالم، والقتل من أعظمها والله أعلم.
وقد حررنا هذا كله في التفسير ولله الحمد.
وقد
روى الامام أحمد وأبو داود والترمذي، عن سعد بن أبى وقاص، أنه قال عند
فتنة عصثمان بن عفان: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إنها
ستكون فتنة ; القاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشي
خير من الساعي ".
قال: أفرأيت إن دخل على بيتى فبسط يده إلى ليقتلني.
قال " كن كابن آدم ".
ورواه ابن مردويه عن حذيفة بن اليمان مرفوعا.
وقال: كن كخير ابني آدم.
وروى مسلم وأهل السنن إلا النسائي عن أبى ذر نحو هذا.
وأما
الآخر فقد قال الامام أحمد: حدثنا أبو معاوية ووكيع، قالا: قال حديثا
الاعمش، عن عبد الله بن مرة، عن مسروق، عن ابن مسعود، قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: " لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الاول كفل من دمها
; لانه كان أول من سن القتل ".
ورواه الجماعة سوى أبى داود من حديث الاعمش به.
وهكذا روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص وإبراهيم النخعي أنهما قالا مثل هذا سواء.
وبجبل
قاسيون شمالى دمشق مغارة يقال لها مغازة الدم، مشهورة بأنها المكان الذى
قتل قابيل أخاه هابيل عندها، وذلك مما تلقوه عن أهل الكتاب فالله اعلم بصحة
ذلك.
وقد ذكر الحافظ ابن عساكر في ترجمة أحمد بن كثير - وقال إنه كان
من الصالحين - أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وهابيل،
وأنه استحلف هابيل أن هذا دمه فحلف له، وذكر أنه سأل الله تعالى أن يجعل
هذا المكان يستجاب عنده الدعاء، فأجابه إلى ذلك، وصدقه في ذلك رسول الله
صلى الله عليه وسلم، وقال: إنه وأبا بكر وعمر يزورون هذا المكان في كل يوم
خميس.
وهذا منام لو صح عن أحمد بن كثير هذا، لم يترتب عليه حكم شرعى.
والله أعلم.
وقوله
تعالى: " فبعث الله غرابا يبحث في الارض ليريه كيف يوارى سوأة أخيه، قال:
يا ويلتى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب، فأوارى سوأة أخى ؟ فاصبح من
النادمين " ذكر بعضهم أنه لما قتله حمله على ظهره سنة، وقال آخرون حمله
مائة سنة ! ولم يزل كذلك حتى بعث الله غرابين.
قال
السدى بإسناده عن
الصحابة: أخوين، فتقاتلا فقتل أحدهما الآخر، فلما قتله عمد إلى الارض يحفر
له فيها ثم ألقاه ودفنه وواراه، فلما رآه ينصع ذلك قال: يا ويلتى أعجزت أن
أكون مثل هذا الغراب فأوارى سوأة أخى ؟ ففعل مثل ما فعل الغراب فواراه
ودفنه.
وذكر أهل التواريخ والسير أن آدم حزن على ابنه هابيل حزنا شديدا،
وأنه قال في ذلك شعرا، وهو قوله فيما ذكره ابن جرير عن ابن حميد: تغيرت
البلاد ومن عليها * فوجه الارض مغبر قبيح تغير كل ذى لون وطعم * وقل بشاشة
الوجه المليح

فأجيب آدم: أبا قابيل (1) قد قتلا جميعا * وصار الحى
كالميت الذبيح وجاء بشرة قد كان منها * على خوف فجاء بها يصيح وهذا الشعر
فيه نظر.
وقد يكون آدم عليه السلام قال كلاما يتحزن به بلغته، فألفه بعضهم إلى هذا، وفيه أقوال والله أعلم.
وقد
ذكر مجاهد أن قابيل عوجل بالعقوبة يوم قتل أخاه ; فعلقت ساقه إلى فخذه،
وجعل وجهه إلى الشمس كيفما دارت، تنكيلا به وتعجيلا لذنبه وبغيه وحسده
لاخيه لابويه.
وقد جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه
قال: " ما من ذنب أجدر أن يعجل الله عقوبته في الدنيا مع ما يدخر لصاحبه في
الآخرة من البغى وقطيعة الرحم ".
و صل الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

_________




 الموضوع : قصة هابيل وقابيل  المصدر : منتديات فى حب الله  الكاتب:  admin

 توقيع العضو/ه :admin

Back to top Go down

 

قصة هابيل وقابيل

View previous topic View next topic Back to top 
 
الإشارات المرجعية


 
 
 
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صور ذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنع الاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
Page 1 of 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
قصة هابيل وقابيل , قصة هابيل وقابيل , قصة هابيل وقابيل , قصة هابيل وقابيل , قصة هابيل وقابيل , قصة هابيل وقابيل
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ قصة هابيل وقابيل ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
Permissions in this forum:You cannot reply to topics in this forum
منتديات عرب فيس  :: منتدى القصص :: منتدى القصص :: قصص من القران-
 


Powered by Ahlamontada® Version 1.2
De$ign by Shibl islam® Copyright ©2011 - 2012, www.ourislam1.com
Enterprises Ltd. OuR iSlaM1 Network



Free forum hosting | ©phpBB | Free forum support | Report an abuse | Forumotion.com